القصه وبداية نشأتها انوعها....

لقد تعددت التعاريف للقصة في اللفظ ولكن دون المعنى فالمعنى واحد ولكل أديب أو ناقد أو كاتب أو نفساني تعريفه الخاص به وجميعها تسكب في أناء واحد يحمل المعنى نفسه.

تعريف القصة " بأنها قالب من قوالب التعبير يعتمد على سرد أحداث معينة تجري بين شخصية وأخرى أو بالقارئ أو السامع إلى نقطة معينة تتأزم فيه الأحداث تسمى العقدة ويتطلع المرء معها إلى الحل حتى في النهاية " ( 1 )

" يحدد المعاصرين القصة بأنها حكاية حوادث و أعمال وتصوير شخصيات بأسلوب مشوق ينتهي إلى غاية مرسومة و غرض مقصود " ( 2 )

وقال الدكتور محمد يوسف نجم : " القصة مجموعة من الأحداث يرويها الكاتب وهي تتناول حادثه واحدة ، أو حوادث عده ، تتعلق بشخصيات إنسانية مختلفة تتباين أساليب عيشها وتعريفها في الحياة وعلى غرار ما تتباين حياة الناس على وجه الأرض ويكون نصيبها في القصة متفاوتاً من حيث التأثير والتأثر " ( 3 )

ويقول: " القصة حوادث يخترعها الخيال وهي بهذا لا تعرض لنا الواقع كما تعرضه كتب التاريخ و السير و انما تبسط امامنا صوره موهومة منه "

وتعريف أخر: " القصة هي وسيله للتعبير عن الحياة أو قطاع معين من الحياة يتناول حادثه واحدة أو عدد من الحوادث بينها ترابط سردي ويجب أن تكون لها بداية و نهاية " ( 4 )

ويقول الدكتور محمد العزب : " القصة فن قولي درامي يسعى إلى خلق عالم إبداعي مواز في علاقاته للعالم الواقعي الذي يعيشه القاص من خلال تجارب الفكر أو تجارب العاطفة أو تجارب الخيال " (5)

نشأة القصه:

" إذا وقفنا في نشأة القصة وجدنا أن بذورها الأولى بدت في الخرافة والأسطورة والحكاية ثم نمت واستوت في الأقصوصة والقصة والرواية " ( 1 )

أي تطورت مع مرور الزمن حتى أصبحت بالشكل الحالي .

" فأما القصة بمعناها العام أي بمعنى السرد والأخبار فهي قديمة قدم الإنسان نفسه نشأة بنشوئه وروت أحلامه وتصوراته " ( 2 )

" أما القصة بمعناها الخاص أي المعنى الفن الأدبي فهي وليدة القرن التاسع عشر أو ما قبله ، ظهرت بظهور الطباعة ونشأت بنشوء القوميات وانتشار الصحافة ثم نمت وتطورت حتى غدت فنا أدبيا له طريقته المختلفة وحدوده المرسومة " ( 3 )

إذا العرب عرفوا القصة وهذا رد على من زعم أن العرب لم يعرفوا القصة ولو نظرنا إلى أدبنا قديما لو جدنا ترثنا الأدبي زاخر بها .

فأول شاهد القران الكريم وما فيه من قصص وهذه قصة يوسف عليه السلام دليل على ما نقول . بل يوجد سورة في القران تعرف بـ " القصص " تسرد قصص بعض الأنبياء عليهم السلام .

وفي تراثنا العربي كذلك قصص ألف ليلة وليلة التي هزت الأدب الغربي وأيضا كليلة ودمنه ، وكلا من الكتابين أجريت عليهم عدة دراسات وترجمت إلى عدة لغات . وهناك كتاب الجاحظ ( البخلاء ). وكذلك نجد أن القصيدة تنتهج منهج القصة وهذا واضح في قصيدة الحطيئة التي صور فيها حالته و حالة أولاده تجاه ذلك الضيف الذي أتاهم.

أما القصة بشكلها الحالي لم تظهر إلا قريباً.

فكانت أول قصة فتيه في الأدب الغربي لم تعرف إلا عام 1740 م حين ألف ريتشاردسن قصة باملا وعدها النقاد الأولى في أدبهم .

" ويمكن أن نجمل هذا فنقول أن القصة كأخبار أو أحداث تسرد وتقص قديمة عند العرب وكانت سابقة للغربية بما يزيد على ثمانية قرون .

لكن القصة كفن له أصوله وقواعده . حديثه لم تظهر إلا في القرن التاسع عشر

أنواع القصص:

1-القصص الواقعيه :
هي عبارة عن موضوعات مستمدة من الحياة الواقعية ، ومن أمثالها القصص الوصفية التي تصور إحدى البيئات من حيث الطبيعة أو عادات الناس0

2-قصص المغامرة :
وهي القصص البوليسية أو قصص المغامرات ويندرج ضمنها القصص التي تنطوي على القوة أو الشجار أو المجازفة ، ومنها الواقعية التي تحكي بطولة شعب أو جماعة ومنها الخيالية وهي التي تصف بطولات لا وجود لها في الواقع0

3-قصص الفكاهة أو الهزليات والطرائف :
هي قصص تستمد موضوعاتها من الحياة اليومية ، وتتميز بالقصر والبساطة ، وتكون عقدتها في النهاية ، وفي أحيان أخرى تبتعد عن الواقع من خلال شخصيات غير واقعية أو أحداث غريبة لا يمكن لها أن تكون في الحياة الاعتيادية0

4-القصص الخيالية :
وهي حكايات تقوم على افتراض شخصيات و أعمال خارقة لا وجود لها في عالم الواقع

5-القصص الرومانسية

6- القصص العلميه:
والكثير من الأنواع التى اختلف الكتاب في تصنيفها

شكر والله احنا دايما بنستفيد منك يا المصري شكر الك

أكي يا مصري ومنك نستفيد يا باشا يا منور