إعلانات "نور" و جائزة زكي و توأم أنجلينا ‏!‏!

أوفي
التليفزيون المصري بوعده‏,‏ واشتري المسلسل التركي نور وبدأ في عرضه علي
شاشته‏,‏ واوعي يصدق حد أنه فعل هذا لله وحبا في جماهيره العريضة وللوطن
العربي جميعاالذي يستطيع مشاهدة المسلسل من خلال الفضائية المصرية‏!‏ بل
علي العكس‏,‏ فالتليفزيون هو الذي استفاد من إعجاب الجماهير بالمسلسل‏,‏
واستغل الضجة المثارة حوله فعرضه ليحقق الملايين من الإعلانات المخصصة
له‏,‏ والتي حتما ستكون ضخمة مقارنة بالدعاية المبالغة له‏,‏ والتي لم
يشهد لها مثيل في أي أعمال اخري حتي لو كانت من انتاجه‏,‏ وكأن نور هذا
فتحا مبينا في حد ذاته‏!‏
وعموما فاالتليفزيون حر في ذلك ولكنه
ليس حرا أبدا في سياسة الكيل بمكيالين التي يتبعها‏,‏ ومن حقنا عليه ان
نسأله بل ونحاسبه عن الأفلام السينمائية الجديدة بل والقديمة التي كانت في
مكتبته وبفضل إهماله وامتناعه عن شرائها أو تجديد حق عرضها ذهبت لغيره‏,‏
وأمام اهماله المستمر هذا وعدم جديته في هذا الموضوع‏,‏ ربما يأتي اليوم
الذي يقتصر فيه التليفزيون علي المسلسلات والبرامج فقط‏,‏ وعلي المضطر علي
الفرجة علي الأفلام المصرية اللجوء إلي قنوات الفضاء‏.‏
‏
‏ أعجبني
بشدة قرار أحمد مكي بتوديع لبس الباروكة بعد أولي بطولاته السينمائية في
فيلم اتش وأعجبني اكثر توديعه لشخصية دبور نهائيا رغم أنها سبب شهرته ورغم
علمه بأن الناس لاتتعرف عليه في الشوارع إلا بهذه الباروكة‏,‏ ولكنه رغم
ذلك رفض حبس نفسه في هذا الإطار لأنه فنان بحق ولايسعي إلي مجرد نجاح سريع
يليه فشل ذريع‏,‏ ولكن إلي نجاح يدوم طويلا بعد جهد وعناء السنين‏.!‏
وربما كان فيما حدث لمحمد سعد عبرة لمكي‏!‏
‏
‏ أتعجب من الذين
يتعجبون علي النجمة العالمية أنجلينا جولي وزوجها الوسيم جدا براد بيت
لشهرائهما منزلا في فرنسا بـ‏70‏ مليون يورو‏!‏
وكأن الـ‏70‏ مليون يورو هذه تعتبر
مبلغا كبيرا أمام نجمين شهيرين ملء السمع والبصر مثل براد وأنجلينا‏!..‏
أنجلينا التي تباع صور حملها وتوأمها فقط بـ‏16‏ مليون دولار هذا إلي جانب
أنها ولودة بطبيعتها وتعشق الأطفال‏!‏ ولماذا لاتعشقهم طالما صورهم وهم
أجنة لها ثمن‏!‏
وجتنا نيلة في حظنا الهباب‏!‏

خالد زكى
كان الله في عون بعض فناناتنا اللاتي ضحين بأمومتهن خوفا من مظهرهن وهن حوامل‏,‏ فلو كن يعلمن الغيب لاخترن ماضحين به‏!‏
‏‏
مثل
كثيرين سعدت جدا بالجائزة التي حصل عليها النجم الكبير خالد زكي من
المهرجان الدولي للسينما الإفريقية الذي أقيم اخيرا في المغرب‏,‏ والتي
فاز بها كأحسن ممثل عن دوره في فيلم طباخ الريس‏,‏وقد تكون الجائزة جاءت
متأخرة قليلا لفنان كبير مثل خالد زكي بل والبطولة السينمائية نفسها‏,‏
ولكن هذاهو قدر الفنان الحقيقي الذي لايقاس وزنه بالجوائز ولا بالبطولات
ولكن بما قدمه من أدوار ببراعة‏.‏
‏
‏ في الوقت الذي نضيعه في تكريم
شاهين بقيل وقلنا‏,‏ وهل أسلم قبل مماته أم هي مجرد شائعة راح مهرجان
فينسيا السينمائي الدولي وهو ثالث أهم مهرجان سينمائي بالعالم بعد كان
وبرلين يترجم تكريمه لشاهين عمليا بأن اهدي افتتاح دورته الجديدة ـ التي
تنعقد خلال هذا الشهر ـ لروح شاهين‏..‏ وهذا هو الفرق بيننا وبينهم‏.‏
‏
‏
صلاح عبدالله فنان كبير ومن العيار الثقيل‏,‏ ففي فيلم كباريه أثبت أنه
اخر حلقة في سلسلة عمالقة التمثيل محمود المليجي وحسين رياض وزكي رستم‏,‏
وغيرهم من نجوم زمن الفن الجميل‏..‏ وأراه الآن هو الضاحك الباكي في زمن
الفن الحد