الذيب الاسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الذيب الاسود
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 اتش دبور .. تحت الميكرسكوب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
أبو الغضب




ذكر
عدد الرسائل : 636
العمر : 44
العمل/الترفيه : علاقات عامة وسكرتاريا
المزاج : عادي
مواضيعي :


[url=رابط صفحة الموضوع]اسم الموضوع[/url]
[url=رابط صفحة الموضوع]اسم الموضوع[/url]
[url=رابط صفحة الموضوع]اسم الموضوع[/url]
[url=رابط صفحة الموضوع]اسم الموضوع[/url]
[url=رابط صفحة الموضوع]اسم الموضوع[/url]


تاريخ التسجيل : 01/07/2008

اتش دبور .. تحت الميكرسكوب Empty
مُساهمةموضوع: اتش دبور .. تحت الميكرسكوب   اتش دبور .. تحت الميكرسكوب Emptyالخميس أغسطس 14, 2008 10:14 am









اتش دبور .. تحت الميكرسكوب 20080814102402_ArtPhoto2
منه
لله محمد سعد.. من ساعة ما عمل "تركيبة" اللمبي الصايعة الضايعة في
الناظر.. وأخرجوها له في أفلام منفصلة حققت أعلي الإيرادات وقتها.. والكل
اتجنن علي صنع الملاحم والمكاسب من الأدوار الصغيرة.. هذا ليس معناه اننا
ضد الطموح.. ولكن نفضل ألا يبني علي نماذج مشوهة تدشن أساليب الخشونة
والبلطجة!!
وفيلم "إتش دبور" للمخرج أحمد الجندي أحد نماذج استغلال
شخصيته سبق تقديمها في أدوار صغيرة في التليفزيون والسينما واعتقد
المنتجون انها "علقت" مع الناس فساروا يعيدون كرة هنيدي وسعد مع أحمد مكي
ليقدم نفس شخصية "هيثم دبور" في فيلم يحمل اسم الشخصية مثل اللمبي تماما..
بل وبكل سماتها الغريبة.. ليس لانه مشاكس ولا مبال فقط.. ولكن لاستغراقه
البشع في تناول كل أنواع المخدرات والمسكرات دون ان يصاب بأي أذي.. بل
يزيدون بحيث تصبح الخطورة مؤكدة عندما يتم تقديم مثل هذه النماذج المنفلتة
وهي ممتزجة بالظرف والطرافة وخفة الدم والشقاوة لتصبح أنموذج لشاب عصري
يعجب الجميع رغم انه في الضياع.


اننا نعيش مع هيثم "أحمد مكي" ووالده دبور "حسن حسني" الثري صاحب
شركات مستحضرات التجميل والذي يدخل في منافسة مع سيدة كانت تحبه "هالة
فاخر" تصبح أشد أعدائه حتي تحيك له مؤامرة تنتهي به إلي السجن.

ولكن هيثم المدلل لا يعرف كيف يتصرف.. فيلجأ إلي سائقه الخاص "لطفي
لبيب" ويعيش معه في الحارة وهناك يكون مجموعة صداقات من ابنة السائق
المحامية "انجي وجدان" وابن الحارة الضائع "سامح حسين" ومؤلف فاشل وصاحب
نادي فيديو "محمد عبدالمعطي" فيقومون بمساعدته لاستعادة حقه وبراءة أبيه
وأيضا تغيير نظرته كواحد من الطبقة العليا المنفصلة تماما عن بقية طبقات
المجتمع التي أصبحت كلها سفلي!!
وهذه النقطة بالذات في اعتقادي أهم
ما كان يجب ان تهتم به الدراما التي كتبها أحمد فهمي ومحمد المعتصم
وعيونها علي البطل الفرد وحده رغم انها أولي تجاربه كبطولة مطلقة.. ولا
أعرف ما المانع في تقديم نجم جديد للسينما وأيضا مراعاة القضية التي
يتناولها العمل وإيفاء حقها في مناقشة مثلا ظاهرة اختفاء الطبقة المتوسطة
في المجتمع المصري مما خلق فجوة كبيرة بين طبقتي الاغنياء والفقراء.. وهو
ما حاول الفيلم تلمسه.. ولكن هيهات وانت أمام مواقف تصنع خصيصا أو "تفرش"
من أجل سرور الواد دبور.. وتغور القضية في حباية جحيم أو في ألعاب الجيم!!


المخرج كان يسير في أسلوبه علي طريقة كراسة الإخراج التقليدية خاصة
في تقديمه للشخصية في أول ظهورها حيث حرص علي عمل شو استعراضي راقص لها
يثبت فيها كفاءته علي منافسيه وكأنه يوصل رسالة لراقص آخر هو محمد سعد
ورغم اختلاف شكل وأداء البطلين إلا ان خبرة مكي وضحت انها أقل خاصة إذا
تجرد من الباروكة و أصبح إنسانا عادياً يحتاج إلي مضاعفة جهوده كمؤد ليعوض
"الكاركتر" الذي حبس نفسه فيه من أول لحظة.. لذلك يذكرني مجددا بسعد عندما
يتحول إلي عاقل ويلقي علينا بالحكم والمواعظ وهذا عيب "الكراكترات" إذا
جردتها من مكياجها خاصة إذا كان زاعقا وفجا.. فإنك فجأة تري إنسانا آخر
غريباً عليك!!
لاشك هناك مجهود بذل ونجوم جدد يتم تصعيدها ليس مكي
فقط وانما انجي بشكلها غير السينمائي بالمرة ولكنها أثبتت جدارتها بأدائها
الواعد وكذلك سامح حسين وحتي المخضرمين لطفي وعبدالمعطي.. ولكن تبقي سوءة
الألفاظ الخارجة وشبهة تأثره بفيلم "ابن عز" للراحل علاء ولي الدين حتي
ولو كان الجديد كوووول علي الآخر!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
اتش دبور .. تحت الميكرسكوب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الذيب الاسود :: ¯°·.¸¸.·°¯قصر عالم الفن والمشاهير¯°·.¸¸.·°¯ :: *****قصر المشاهير والفنانين*****-
انتقل الى: