نختلف في الداخل نعم .. وفي الخارج لا !!

الأخبار
الواردة من بكين عن بعثة مصر الأوليمبية المشاركة في أولمبياد 2008 لا تسر
عدوا ولا حبيبا.. الهزائم تطارد منتخباتنا ولاعبينا من كل صوب وحدب.. مما
يجعلنا نتساءل أين كانت الاتحادات خلال أربع سنوات "طوال عراض" وكيف أعدت
هؤلاء اللاعبين بهذا الشكل المخزي.. سواء كانت هذه الفرق فردية أم جماعية؟
وهذا يدعونا إلي المطالبة بضرورة حساب كل المقصرين في الاتحادات حسابا
عسيرا لأننا لم نتمكن حتي من الحفاظ علي ما حققناه في دورة الألعاب
الأوليمبية السابقة بأثينا .2004

الشيء المؤسف
هو ما حدث أيضا قبل مباراة مصر مع روسيا في كرة اليد من الدكتور حسن مصطفي
رئيس الاتحادين الدولي والمصري للعبة مع المهندس حسن صقر رئيس المجلس
القومي للرياضة والسفير المصري في بكين عندما استقبلهما دون أن يحيي
أحدهما.. وعندما جلسا في الأماكن المخصصة لهما.. طلب منهما بحدة الانتقال
إلي مقاعد أخري وعندما عاتباه قال أنا الأمر الناهي هنا ولا يستطيع أحد
مهما كان أن يراجعني أو يحاسبني.


إذا
كان الخلاف بين رئيس اتحاد اليد ورئيس المجلس القومي للرياضة في القاهرة
شيئا طبيعيا باعتبار أننا نعيش في دار واحدة.. أما أن نصدر خلافاتنا خارج
الحدود وفي بطولة مهمة مثل دورة الألعاب الأوليمبية فهذا هو العيب بعينه


وما كان يجب أن يتصرف د. مصطفي بهذا الشكل أ
بدا.. كلنا يعرف أنه
رئيس الاتحاد الدولي للعبة وهو الأمر الناهي كما قال ولكنه وصل إلي رئاسة
الاتحاد لكونه رئيسا للاتحاد المصري ومصر هي التي ساندته بكل قوة ليتبوأ
هذا المركز المرموق علي المستوي الدولي وما كان يجب أن يتحدث بهذا الأسلوب
خاصة وأن هناك مندوبين للصحف ووكالات الأنباء العالمية رصدوا انسحاب رئيس
المجلس القومي للرياضة ومعه السفير المصري ورؤساء الاتحادات المصرية الذين
ذهبوا لتشجيع الفريق المصري وليس لافتعال الأزمات والمشاكل.