الذيب الاسود
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


الذيب الاسود
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور ..

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أمير الجنوب




ذكر
عدد الرسائل : 8
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالب جامعي
المزاج : رايق
احترامك للقوانين : الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور .. 11110
مزاجي : الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور .. 110
تاريخ التسجيل : 18/05/2011

الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور .. Empty
مُساهمةموضوع: الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور ..   الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور .. Emptyالجمعة مايو 20, 2011 6:33 am

الشهيد أحمد ياسين



سيرة الشهيد الرمز القائد الشيخ "احمد ياسين"

شيخ فلسطين الشهيد المجاهد أحمد ياسين "أمير الشهداء" مؤسس حركة حماس

السيرة الذاتية

*

أحمد إسماعيل ياسين ولد عام 1938 في قرية الجورة، قضاء المجدل جنوبي قطاع غزة، لجأ مع أسرته إلى قطاع غزة بعد حرب العام 1948.

*

مات والده وعمره لم يتجاوز ثلاث سنوات و كني الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين في طفولته بـ ( أحمد سعدة ) نسبة إلى أمه الفاضلة (السيدة سعدة عبد الله الهبيل) لتمييزه عن أقرانه الكثر من عائلة ياسين الذين يحملون اسم أحمد .
*

تعرض لحادث في شبابه أثناء ممارسته للرياضة، نتج عنه شلل جميع أطرافه شللاً تاماً و لم يخبر الشيخ أحمد ياسين أحدا و لا حتى أسرته، بأنه أصيب أثناء مصارعة أحد رفاقه (عبد الله الخطيب ) خوفا من حدوث مشاكل عائلية بين أسرته و أسرة الخطيب، و لم يكشف عن ذلك إلا عام /1989/ . وبعد /45/ يوما من وضع رقبته داخل جبيرة من الجبس أتضح بعدها أنه سيعيش بقية عمره رهين الشلل الذي أصيب به في تلك الفترة.
*

عمل مدرساً للغة العربية والتربية الإسلامية، ثم عمل خطيباً ومدرساً في مساجد غزة، أصبح في ظل الاحتلال أشهر خطيب عرفه قطاع غزة لقوة حجته وجسارته في الحق .
*

عمل رئيساً للمجمع الإسلامي في غزة .
*

اعتقل الشيخ أحمد ياسين عام 1983 بتهمة حيازة أسلحة، وتشكيل تنظيم عسكري، والتحريض على إزالة الدولة العبرية من الوجود، وقد حوكم الشيخ أمام محكمة عسكرية صهيونية أصدرت عليه حكماً بالسجن لمدة 13 عاماً .
*

أفرج عنه عام 1985 في إطار عملية تبادل للأسرى بين سلطات الاحتلال والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة، بعد أن أمضى 11 شهراً في السجن .
*

أسس الشيخ أحمد ياسين مع مجموعة من النشطاء الإسلاميين تنظيماً لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة في العام 1987 .
*

داهمت قوات الاحتلال الصهيوني منزله أواخر شهر آب/ أغسطس 1988، وقامت بتفتيشه وهددته بدفعه في مقعده المتحرك عبر الحدود ونفيه إلى لبنان .
*

في ليلة 18/5/1989 قامت سلطات الاحتلال باعتقال الشيخ أحمد ياسين مع المئات من أبناء حركة "حماس" في محاولة لوقف المقاومة المسلحة التي أخذت آنذاك طابع الهجمات بالسلاح الأبيض على جنود الاحتلال ومستوطنيه، واغتيال العملاء .
*

في 16/1./1991 أصدرت محكمة عسكرية صهيونية حكماً بالسجن مدى الحياة مضاف إليه خمسة عشر عاماً، بعد أن وجهت للشيخ لائحة اتهام تتضمن 9 بنود منها التحريض على اختطاف وقتل جنود صهاينة وتأسيس حركة "حماس" وجهازيها العسكري والأمني .
*

بالإضافة إلى إصابة الشيخ بالشلل التام، فإنه يعاني من أمراض عدة منها (فقدان البصر في العين اليمنى بعد ضربه عليها أثناء التحقيق وضعف شديد في قدرة الإبصار للعين اليسرى، التهاب مزمن بالأذن، حساسية في الرئتين، أمراض والتهابات باطنية ومعوية)، وقد أدى سوء ظروف اعتقال الشيخ أحمد ياسين إلى تدهور حالته الصحية مما استدعى نقله إلى المستشفى مرات عدة، ولا زالت صحة الشيخ تتدهور بسبب اعتقاله وعدم توفر رعاية طبية ملائمة له .
*

في 13/12/1992 قامت مجموعة فدائية من مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام بخطف جندي صهيوني وعرضت المجموعة الإفراج عن الجندي مقابل الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين ومجموعة من المعتقلين في السجون الصهيونية بينهم مرضى ومسنين ومعتقلون عرب اختطفتهم قوات صهيونية من لبنان، إلا أن الحكومة الصهيونية رفضت العرض وداهمت مكان احتجاز الجندي مما أدى إلى مصرعه ومصرع قائد الوحدة المهاجمة قبل استشهاد أبطال المجموعة الفدائية في منزل في قرية بيرنبالا قرب القدس .
*

أفرج عنه فجر يوم الأربعاء 1/1./1997 بموجب اتفاق جرى التوصل إليه بين الأردن والكيان الصهيوني للإفراج عن الشيخ مقابل تسليم عميلين صهيونيين اعتقلا في الأردن عقب محاولة الاغتيال الفاشلة التي تعرض لها الأستاذ المجاهد خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس".
*

خرج الشيخ الشهيد المجاهد الرمز احمد ياسين في جولة علاج إلى الخارج زار خلالها العديد من الدول العربية، و استقبل بحفاوة من قبل زعماء عرب و مسلمين و من قبل القيادات الشعبية و النقابية، و من بين الدول التي زارها السعودية و إيران و سوريا و الأمارات .
*

عمل الشيخ المجاهد الشهيد الرمز علي إعادة تنظيم صفوف حركة "حماس "من جديد عقب تفكيك بنى الحركة من قبل أجهزة امن السلطة الفلسطينية ، و شهدت علاقته بالسلطة الفلسطينية فترات مد و جزر ، حيث وصلت الأمور أحيانا إلى فرض الإقامة الجبرية عليه و قطع الاتصالات عنه .

درس النكبة..

حينما وقعت نكبة فلسطين عام/ 1948/ كان ياسين يبلغ من العمر /12/ عاما، و هاجرت أسرته إلى غزة، مع عشرات آلاف الأسر التي طردتها العصابات الصهيونية .

وفي تصريح للشيخ الشهيد المجاهد الرمز أحمد ياسين قبل استشهاده بأيام قليلة إنه خرج من النكبة بدرس و أثّر في حياته الفكرية والسياسية فيما بعد و هو أن الاعتماد على سواعد الفلسطينيين أنفسهم عن طريق تسليح الشعب أجدى من الاعتماد على الغير سواء أكان هذا الغير الدول العربية المجاورة أم المجتمع الدولي.

وأضاف الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين عن تلك المرحلة ' لقد نزعت الجيوش العربية التي جاءت تحارب الكيان الصهيوني السلاح من أيدينا بحجة أنه لا ينبغي وجود قوة أخرى غير قوة الجيوش، فارتبط مصيرنا بها، ولما هزمت هزمنا وراحت العصابات الصهيونية ترتكب المجازر والمذابح لترويع الآمنين، ولو كانت أسلحتنا بأيدينا لتغيرت مجريات الأحداث'.

مسيرة شيخ المجاهدين وأمير الشهداء مع القضية الفلسطينية ..

شارك الشهيد الشيخ الرمز وهو في العشرين من العمر في المظاهرات التي اندلعت في غزة احتجاجا على العدوان الثلاثي الذي استهدف مصر عام /1956 / وأظهر قدرات خطابية وتنظيمية ملموسة، حيث نشط مع رفاقه في الدعوة إلى رفض الإشراف الدولي على غزة مؤكدا ضرورة عودة الإدارة المصرية إلى هذا الإقليم.

كانت مواهب الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين الخطابية قد بدأت تظهر بقوة، ومعها بدأ نجمه يلمع وسط دعاة غزة، الأمر الذي لفت إليه أنظار المخابرات المصرية العاملة هناك، فقررت عام /1965/ اعتقاله ضمن حملة الاعتقالات التي شهدتها الساحة السياسية المصرية التي استهدفت كل من سبق اعتقاله من جماعة الإخوان المسلمين عام/ 1954/، وظل حبيس الزنزانة الانفرادية قرابة شهر ثم أفرج عنه بعد أن أثبتت التحقيقات عدم وجود علاقة تنظيمية بينه وبين الإخوان. وقد تركت فترة الاعتقال في نفسه آثارا مهمة لخصها بقوله 'إنها عمقت في نفسه كراهية الظلم، وأكدت (فترة الاعتقال) أن شرعية أي سلطة تقوم على العدل وإيمانها بحق الإنسان في الحياة بحرية'.

بعد هزيمة /1967/ التي احتلت فيها القوات الصهيونية كل الأراضي الفلسطينية بما فيها قطاع غزة استمر الشيخ أحمد ياسين في إلهاب مشاعر المصلين من فوق منبر مسجد العباس بحي الرمال بمدينة غزة الذي كان يخطب فيه لمقاومة المحتل، وفي الوقت نفسه نشط في جمع التبرعات ومعاونة أسر الشهداء والمعتقلين، ثم عمل بعد ذلك رئيسا للمجمع الإسلامي في غزة.

أمير الشهداء شيخ الانتفاضتين زعيما الإخوان في فلسطين..

يعتنق الشيخ المجاهد الشهيد الرمز أحمد ياسين أفكار جماعة الإخوان المسلمين التي تأسست في مصر على يد الإمام حسن البنا عام / 1928/، والتي تدعو -كما تقول- إلى فهم الإسلام فهما صحيحا والشمول في تطبيقه في شتى مناحي الحياة، و يعتبر الشيخ زعيم هذه الجماعة في فلسطين .

اعتقل الشيخ الشهيد الرمز أحمد ياسين على يد قوات الاحتلال الصهيوني عام /1982/ ووجهت إليه تهمة تشكيل تنظيم عسكري وحيازة أسلحة وأصدرت عليه حكما بالسجن/ 13 / عاما، لكنها عادت وأطلقت سراحه عام /1985/ في إطار عملية لتبادل الأسرى بين سلطات الاحتلال الصهيوني والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين 'القيادة العامة'.

أمير الشهداء شيخ انتفاضة الأقصى المباركة..

و خلال انتفاضة الأقصى، شاركت حركة "حماس "بزعامة أمير الشهداء الشيخ ياسين في مسيرة المقاومة الفلسطينية بفاعلية بعد أن أعادت تنظيم صفوفها، و بناء جهازها العسكري ، حيث تتهم سلطات الاحتلال الصهيوني "حماس" تحت زعامة ياسين بقيادة المقاومة الفلسطينية، وظلت قوات الاحتلال الصهيوني تحرض دول العالم على اعتبارها حركة إرهابية و تجميد أموالها، و هو ما استجابت له أوربا مؤخرا حينما خضع الاتحاد الأوربي للضغوط الأمريكية و الصهيونية و ضمت الحركة بجناحها السياسي إلى قائمة المنظمات الإرهابية .

وبسبب اختلاف سياسة "حماس" عن السلطة كثيراً ما كانت تلجأ السلطة للضغط على "حماس"، وفي هذا السياق فرضت السلطة الفلسطينية أكثر من مرة على الشيخ الشهيد الرمز احمد ياسين الإقامة الجبرية مع إقرارها بأهمية للمقاومة الفلسطينية وللحياة والسياسية الفلسطيني.

و قد حاولت سلطات الاحتلال الصهيوني اغتيال الشيخ احمد ياسين و برفقته إسماعيل هنية القيادي في "حماس" حينما استهدف صاروخ أطلقته طائرات حربية صهيونية مبنى سكني كان يتواجد فيه .



صباح مدينة غزة، لم يكن عاديا هذا الاثنين /22-3-2004/، السماء تلبدت بدخان أسود انطلق من النيران التي أشعلت في إطارات السيارات، و ضج صمتها أصوات القنابل المحلية الصوت الذي أطلقه الفتية.

آلاف الفلسطينيين هرعوا من نومهم غير مصدقين النبأ( نبأ استشهاد شيخ الانتفاضتين (كما كان يطلق عليه أنصار حماس) تجمهروا أمام ثلاجات الشهداء بمستشفى الشفاء بغزة حيث يرقد الشيخ الذي طالما رأوا فيه الأب قبل القائد، و الأخ قبل المقاتل العنيد..

و هناك اختلطت المشاعر، شبان يبكون، و أطفال يهتفون و مجاهدون يتوعدون بالثأر، و شيوخ التزموا الصمت، إلا من دموع قد تحجرت في المقل، حزنا على الشيخ الذي يعد أحد أهم رموز العمل الوطني الفلسطيني طوال القرن الماضي.

شهيدٌ ينعى شهيدًا



معا في الجهاد والاستشهاد

قال الشهيد الدكتور عبد العزيز الرنتيسي في حق الشيخ ياسين: "ما رأيت أصبر من الشيخ ياسين".

"لقد كان الشيخ أحمد ياسين رمزًا إسلاميًّا كبيرًا في حياته، وقد أصبح باستشهاده معلمًا بارزًا فريدًا في تاريخ هذه الأمة العظيمة"، وأضاف الرنتيسي بُعيد استشهاد الشيخ: "لم يخبرنا التاريخ عن قائدٍ صنع من الضعف قوةً كما فعل هذا العالم المجاهد.. هذا القائد الذي لم يؤمن يومًا بالضعف المطلق لأي كائنٍ بشريٍّ، ولا بالقوة المطلقة لكل من يتصف بأنه مخلوق".

وأشار الرنتيسي -الذي استُشهد بعد شهر من حديثه- إلى أن الشيخ استنهض الشعب الفلسطيني المستضعف ليقارع الاحتلال بالحجر والسكين، ثم بالبندقية، ثم بحمم قذائف الهاون وصواريخ "القسام"، وأضاف: "لقد صنع الشيخ من ضعف هذا الشعب قوةً لم يعد في مقدور محور الشر الصهيو- أمريكي تجاهلها، وبدأ هذا المحور الإرهابي الظالم في الشعور بالقلق الشديد على مستقبل مخطَّطاته الشيطانية".

وبيَّن الشهيد الرنتيسي أن الاحتلال الصهيوني أخطأ خطأً فادحًا عندما تجرَّأ على اغتيال الشيخ ياسين، ونوَّه أن "الاحتلال لا يتعلَّم من الماضي.. لقد قتلوا الأنبياء من قبل ولكنهم فشلوا في إطفاء النور الذي جاءوا به، فلن يَجْنِ هؤلاء القتلة من محاولة إطفاء النور المنبعث من هذا الجسد النحيل جسد الشيخ المجاهد أحمد ياسين، بل إن هذا الحدث الكبير سينقل الصراع إلى مرحلة أكثر تقدمًا".

دماء ياسين رسالةٌ للتوحد

أما خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" فقد أكد أن دم الشيخ ياسين رسالةٌ للتوحد ورصِّ الصفوف، وقال: "ها هم القادة يقدِّمون أرواحهم من أجل الله ثم من أجل تحرير فلسطين، وإن استشهاد الشيخ القائد ياسين بعد صلاة الفجر من يوم الإثنين المبارك لهو تأكيدٌ لأن هذا الاستشهاد لن يزيد الحركة إلا قوةً وصلابةً وصمودًا، والثبات في طريق الجهاد والمقاومة والمضي قدمًا في تحرير كل شبرٍ من أرض فلسطين الحبيبة".

وقال مشعل: "ليعلم الاحتلال أنه واهن إذا ما فكَّر في كسر إرادة شعبنا الفلسطيني"، مؤكدًا أن الحماقات الصهيونية إنما هي إثباتٌ واضحٌ على أن الكيان فقد عقله بالإمعان في الجريمة، داعيًا الشعب الفلسطيني إلى ضرورة التوحد خلف المقاومة الفلسطينية.

"حماس" ماضيةٌ في المقاومة

من جهته، قال محمود الزهار القيادي في حركة "حماس" مخاطبا الشهيد: "يا من كنت تجمع ولا تفرق، توحد وتجمع الصف والكلمة ليس فقط في فلسطين ولكن في الأمة العربية والإسلامية بكاملها، أنت الذي بدأت بصلاة الفجر وانتهيت بها، فطوبى لمن كانت هذه صفاته، لمن صلى الفجر وبقي على طهارته ثم كان على موعد مع الشهادة، لينثر في أرض فلسطين أشلائه لتنبت في كل خلية في هذه المنطقة شهيد جديد قائد جديد على نهج الشيخ أحمد ياسين"

ثم أضاف: إن جريمة اغتيال الشيخ ياسين كانت متوقعةً، مبيِّنًا أنها لن تحيِّد حركة "حماس" وقادتها عن برنامج المقاومة ضد العدو الصهيوني"، مضيفًا: "الاحتلال وقادته يقولون إن الشيخ ياسين يستحق الموت وإنه يهدِّد وجودهم في المنطقة، ولكننا نقول إن الشيح شهيدٌ عند الله، وهو حيٌّ يُرزَق، وإن الذي سيموت هو الاحتلال وقادته المجرمون الذين ارتكبوا الجرائم والمذابح ضد شعبنا الفلسطيني وستبقى هذه الحركة بإذن الله تعالى ".

وعبّر الزهار عن تأكيده أن اغتيال الشيخ ياسين ما هو إلا دليلٌ على فشل الحكومة الصهيونية، وأضاف أنه عندما يلجأ الإنسان إلى "العضلات" فهذا قمة الفشل.

استشهاده يزيدنا تصميماً على مواصلة الجهاد

أكّد محمد نزّال عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) على أنّ "حركة حماس ستكون وفيّة لدماء شهدائها وشهداء شعبها، وستترك الردّ للأفعال لا الأقوال. وقال نزّال إنّ الصراع مع العدو الصهيوني هو صراع مفتوح، وأنّ هذه الجريمة ستزيده اشتعالاً".

وقال نزال في تصريح صحفي "إنّ اغتيال الشيخ أحمد ياسين الذي نذر نفسه منذ نعومة أظفاره ليكون داعية في سبيل الله، ومجاهداً مدافعاً عن ثرى فلسطين ومؤسساً لحركة أصبحت ملء السمع والبصر، لن يفتّ في عضد هذه الحركة، وإنّما سيزيدها تصميماً على مواصلة المقاومة حتى النصر أو الشهادة بإذن الله".

وطالب نزّال جماهير شعبنا الفلسطيني إلى "الاقتصاص من العملاء الذين يتحركون في الشارع الفلسطيني يرصدون تحركات قادة وكوادر المقاومة ويبيعونها بثمن بخس لعدوّنا المحتل". مشيراً أن السلطة الفلسطينية "تغضّ الطرف عن هؤلاء العملاء الخونة المأجورين وتتركهم يسرحون ويمرحون".

نعزِّي الشعب في استشهاد ياسين

الشيخ حامد البيتاوي خطيب المسجد الأقصى المبارك أكد هو الآخر أن اغتيال ياسين لن يوهن من عزائم الشعب الفلسطيني البطل؛ فقد سبق أن اغتال الصهاينة قادةً من حركة "حماس" ولم تتوقَّف المقاومة، بل تصاعدت، مطالبًا الشعب الفلسطيني بالاستمرار في المقاومة والجهاد والتوحد والتمسك بدينه وثوابته؛ ليكون النصر حليفهم بإذن الله.

وأضاف البيتاوي موجهًا كلامه إلى الحكام والقادة العرب أن الصهاينة لن يكتفوا باغتيال الشيخ ياسين، بل إنهم يطمحون إلى المزيد من الاحتلال للدول العربية مثل الأردن وسوريا وغيرها، مضيفًا: "ولكن ما يخفِّف من مصيبتنا ومصيبة كل أحرار العالم أن هذه الشهادة كانت أمنية الشيخ القائد أحمد ياسين، الذي نعزِّي شعبنا الفلسطيني في استشهاده"، مؤكدًا في الوقت ذاته أن المقاومة لن تتوقف؛ "لأننا أصحاب الحق، والاحتلال أصحاب الباطل".

روح ياسين ستبقى حية

بينما أكد رأفت ناصيف ممثل حركة "حماس" في محافظة طولكرم أن اغتيال الشيخ ياسين جريمةٌ بشعةٌ، وأضاف: "إن "حماس" وهي تعلن عن حزنها لفراق جسد الشيخ المبارك لتؤكد أن روحه ستبقى حيةً، وأن المبادئ التي غرسها فينا ستبقى كما أرادها، ولن تنال هذه الجريمة من إصرار "حماس" وكل قوى شعبنا الفلسطيني"، مشيرًا إلى أن الشيخ نذر حياته منذ نعومة أظفاره لخدمة شعبه وأمته ورفع لواء المقاومة والجهاد في مواجهة الاحتلال، وأنه غرس فيهم روح الجهاد والاستشهاد.

دماء ياسين لن تضعف المقاومة

من جانبه، أكد الدكتور يوسف القرضاوي أنّ دم الشيخ أحمد ياسين لن يذهب هدرًا، بل سيكون نارًا ولعنةً على الاحتلال وحلفائه، مشددًا على أن "استشهاد أحمد ياسين لن يضعف من المقاومة كما يتوهَّم الاحتلال، بل سيرون بأعينهم أنّ النار ستزداد اشتعالاً".

وأضاف: "اغتيال الرجل القعيد جريمةٌ وتجسيدٌ لإرهاب الدولة الصهيونية، ونذيرٌ ببداية النهاية للطغاة"، مشيرًا إلى أنّ "أمريكا شريكةٌ في المسؤولية عن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم؛ فالاحتلال يرتكب مجازره بسلاح أمريكا، ومال أمريكا، وتأييد أمريكا، ولو كنت قاضيًا يحكم في هذه الجريمة ويحاكم القتلة والجناة فيها، لكان المتهم الأول عندي فيها هو بوش".

وقال القرضاوي: "على العرب أن يصحوا من سكرتهم، وأن يخرجوا من كهفهم الذي ناموا فيه طويلاً؛ ليؤدوا ما عليهم نحو إخوانهم، بل نحو أنفسهم؛ فقضية فلسطين قضية الأمة كلها".
وقال مخاطبًا قادة الاحتلال: "لقد ارتكبتم الفعلة التي لا يغفرها أحدٌ لكم، وإنّ في ذلك لبشرى لنا، وتدميرًا لكم، ورُبَّ ضارة نافعة، وعلى الباغي تدور الدوائر".
الشيخ الشهيد قائدٌ عالمٌ وعاملٌ مجاهدٌ

أما محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين، فقد نعى الشيخ ياسين، وقال إن "الأمة العربية والإسلامية فقدت ابنًا بارًّا من أعز أبنائها، وقائدًا فذًّا من خيرة قادتها، وعالمًا ربانيًّا وعاملاً مخلصًا، ومجاهدًا قلَّ نظيره على مدار التاريخ".

وأضاف عاكف: "لقد كان الشيخ الشهيد نموذجًا للإيمان في استعلائه وشموخه وعزِّه، ودليلاً على قدرة الإسلام العظيم على صياغة النفوس وقوة الإرادة، ومضاء العزم واستنهاض الهمم، وتجاوز الصعاب واستشراف النصر، وتغيير الواقع وتحويل مسار التاريخ".

وأضاف: "نرجو أن تكون روح الشيخ الطاهرة قد تعانقت مع أرواح إخوانه السابقين حمزة ومصعب وسعد بن معاذ، وروح شيخه وإمامه حسن البنا، وأرواح أصحابه وأبنائه الأبرار يحيى عياش وصلاح شحادة وإبراهيم المقادمة وريم الرياشي وغيرهم من شهداء هذه الأمة المباركة".

- وأشار عاكف إلى البناء الذي بناه الشيخ ياسين قائلاً: "قد أثمر جهاد الرجل وصحبه، ولم تَضِعْ تضحيات أبنائه ودماؤهم"، وأضاف: "لقد توحَّدت الأمة كلها في مشاعرها الفيَّاضة خلف الشيخ الشهيد؛ تودِّعه بقلوبها، وتعاهده على استمرار المسيرة، وإن الدم المُراق لن يذهب هدرًا، وأعداؤنا يعلمون ذلك، وقد كان في شهادته -كما كان في حياته- عاملاً على توحيد القوى والجهود في الوطن المحتل، وكانت جنازته المهيبة تعبيرًا حرًّا عن وفاء ذلك الشعب المجاهد لشيوخه وقادته ومناضليه، ومن خلفهم ملايين المسلمين والأحرار في العالم كله تدعم جهادهم وتتحرَّق شوقًا لمشاركتهم".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
دموع الورد

دموع الورد


انثى
عدد الرسائل : 221
العمر : 34
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : اخر حلاوة
احترامك للقوانين : الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور .. 11110
تاريخ التسجيل : 08/05/2011

الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور ..   الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور .. Emptyالجمعة مايو 20, 2011 10:07 am

مشكور ما طرحت لنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حلوين رغم الحزن

حلوين رغم الحزن


انثى
عدد الرسائل : 258
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالبة
المزاج : مبسوطة
احترامك للقوانين : الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور .. 11110
تاريخ التسجيل : 08/05/2011

الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور ..   الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور .. Emptyالجمعة مايو 20, 2011 11:09 am

الله يرحموااا يارب

ويسكنوا فسيح جناته ...

يعطيك العافيه خيو أمير الجنوب

علي ما طرحت لنااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أمير الجنوب




ذكر
عدد الرسائل : 8
العمر : 35
العمل/الترفيه : طالب جامعي
المزاج : رايق
احترامك للقوانين : الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور .. 11110
مزاجي : الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور .. 110
تاريخ التسجيل : 18/05/2011

الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور .. Empty
مُساهمةموضوع: رد: الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور ..   الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور .. Emptyالسبت مايو 21, 2011 11:18 am

دموع الورد ..

حلوين رغم الحزن ..
بارك الله فيكم على هذا التواجد الرااائع ..

دمتم بعز وثبات .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الشهيد أحمد ياسين ..حياته في سطور ..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الذيب الاسود :: 
¯°·.¸¸.·°¯القصر الوطنى¯°·.¸¸.·°¯
 :: صـــــــور القــــادة
-
انتقل الى: